(٢) ابن سعيد وقيل ابن قيس شهد بيعة الرضوان. (٣) يقول ابن الأثير عن الحديث: «هذا مثل ضربه للمؤمن وزهده فى الدنيا، والكافر وحرصه عليها، وليس معناه كثرة الأكل دون الاتساع فى الدنيا، ولهذا قيل الرغب شؤم، لأنه يحمل صاحبه على اقتحام النار، وقيل: هو تحصيص للمؤمن وتحامى ما يجره الشبع من القسوة وطاعة الشهوة، ووصف الكافر بكثرة الأكل أغلاظ على المؤمن. وتأكيد لما رسم له، وقيل: هو خاص فى رجل بعينه. كان يأكل كثيرا، فأسلم، فقل أكله. والمعى واحد الأمعاء وهى المصارين. (٤) ذا دم. اى من هو مطالب بدم، أو صاحب دم مطلوب، ويروى: وذا ذم أى ذا ذمام وحرمة فى قومه، وإذا عقد ذمة وفى له.