١٠٠ - قَالَ وَجَاء فتح الْموصِلِي إِلَى منزل صديق لَهُ يُقَال لَهُ عِيسَى التمار فَلم يجده فَقَالَ للخادم أَخْرِجِي إِلَيّ كيس أخي فَأَخْرَجته ففتحه وَأخذ مِنْهُ دِرْهَمَيْنِ وَجَاء عِيسَى إِلَى منزله فَأَخْبَرته الْخَادِم بمجيء فتح وَأخذ الدرهمين فَقَالَ إِن كنت صَادِقَة فَأَنت حرَّة فَنظر فَإِذا هِيَ صَادِقَة فعتقت
١٠١ - قَالَ وَكَانَ عمر بن عبد الله بن الزبير يتحين الْعباد وهم سُجُود
أَبَا حَازِم وَصَفوَان بن سليم وَسليمَان بن نجيم وأشباههم فيأتيهم بالصرة فِيهَا الدَّنَانِير وَالدَّرَاهِم فَيَضَعهَا عِنْد نعَالهمْ بِحَيْثُ يحسون بهَا وَلَا يَشْعُرُونَ بمكانه فَيُقَال لَهُ مَا يمنعك أَن ترسل بهَا إِلَيْهِم فَيَقُول أكره أَن يتمعر وَجه أحدهم إِذا نظر إِلَى رَسُولي وَإِذا لَقِيَنِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute