وَقَوله فِيهِ من الوافر
(سل الملحي كَيفَ رأى عقابي ... وَكَيف وَقد أثاب رَأْي ثوابي)
(سقاني الْهَاشِمِي فسل ضغني ... وأغمد عَنهُ تأنيبي ونابي) // الوافر //
اراه عني ابْن سكرة الْهَاشِمِي فَإِنَّهُ كَانَ صديق الملحي وَلِهَذَا قَالَ
(سقاني الْهَاشِمِي فسل ضغني ... ) الخ
(وَقَالَ أَخُو الْمَوَدَّة والتصافي ... وَعون أخي الصبابة والتصابي)
(وَشَيخ طَابَ أَخْلَاقًا فأضحى ... أحب إِلَيّ الشَّبَاب من الشَّبَاب)
(لَهُ قفص إِذا استخفيت فِيهِ ... أمنت فَلم تنلك يَد الطلاب)
(طرقناه وقنديل الثريا ... يحط وَفَارِس الظلماء كابي)
(فَرَحَّبَ واستمال وَقَالَ حطت ... ركابكم بأفنية رحاب)
(وحض على المناهدة الندامى ... بِأَلْفَاظ مهذبة عَذَاب)
(وَقَالَ تيمموا الابواب مِنْهَا ... فَكل جَاءَ من تِلْقَاء بَاب)
(فَهَذَا قَالَ قدر من طَعَام ... وَهَذَا قَالَ دن من شراب)
(وَهَذَا قَالَ ريحَان وَنقل ... وثلج مثل رقراق السراب)
(وسمح الْقَوْم من سمحت يَدَاهُ ... بخدر غريرة بكر كعاب)
(فتم لَهُم بذلك لَهو يَوْم ... غَرِيب الْحسن عذب مستطاب)
(إِذا العبء الثقيل توزعته ... أكف الْقَوْم خف على الرّقاب)
وَقَوله فِيهِ من الرجز
(اقررت يَا ابْن العصب العيونا ... ورحت حبلا للخنا متينا)