قطّ بِهَذَا الحَدِيث فِي هَذِه الْمَسْأَلَة لِأَنِّي لم أعرف صِحَّته، فَالْآن أستدل بِهِ فِيمَا بعد لاستدلال الشَّيْخ بِهِ.
قَالَ الشَّيْخ تَقِيّ الدّين: لَعَلَّه عَنى صِحَة الِاسْتِدْلَال، لَا صِحَة الحَدِيث فِي نَفسه، فَإِنَّهُ لَا يحسن فِيهِ مثل هَذَا مِنْهُ.
وَفِي تَرْجَمَة الشَّيْخ أبي إِسْحَاق عَن بَعضهم؛ أَن الشَّيْخ حِين خرج إِلَى خُرَاسَان رَسُولا صَحبه جمَاعَة من أَصْحَابه الْفُضَلَاء، مِنْهُم: عَليّ الميانجي، وَإِنَّمَا أَرَادَ ابْن عَليّ الميانجي هَذَا، فغلط فِي اسْمه، فَإِن أَبَاهُ عليا الميانجي مَاتَ قبل ذَلِك، سنة إِحْدَى وَسبعين، وَالله أعلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute