٦١ - عمر بن أَحْمد بن عمر بن سُرَيج الْبَغْدَادِيّ أَبُو حَفْص ابْن أبي الْعَبَّاس نقل عَنهُ الْعِرَاقِيُّونَ فِي الطَّهَارَة نقلا عَن وَالِده وَذكره الْعَبَّادِيّ فِي الطَّبَقَات فِي تَرْجَمَة الْبَاب شَامي صنف مُخْتَصرا فِي الْفِقْه سَمَّاهُ تذكرة الْعَالم والمتعلم
٦٢ - مُحَمَّد بن أَحْمد بن الرّبيع بن سُلَيْمَان بن أبي مَرْيَم أَبُو رَجَاء الأسواني الأديب الشَّاعِر قَالَ ابْن يُونُس كَانَ اديبا فَقِيها على مَذْهَب الشَّافِعِي وَكَانَ فصيحا وَله قصيدة يذكر فِيهَا أَخْبَار الْعَالم فَذكر قصَص الْأَنْبِيَاء نَبيا نَبيا وَبَلغنِي انه سُئِلَ قبل مَوته بِنَحْوِ سنتَيْن كم بلغت قصيدتك إِلَى الْآن فَقَالَ ثَلَاثِينَ وَمِائَة ألف بَيت وَقد بَقِي عَليّ فِيهَا أَشْيَاء أحتاج إِلَى زيادتها ونظم فِيهَا الْفِقْه ونظم كتاب الْمُزنِيّ فِيهَا وَكتب الطِّبّ والفلسفة توفّي فِي ذِي الْحجَّة سنة خمس وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة وَإِنَّمَا ذكرت تَرْجَمته لغرابة قصيدته
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute