٥٨٩
- جَعْفَر بن ثَعْلَب بن جَعْفَر بن عَليّ الإِمَام الْعَلامَة الأديب البارع ذُو الْفُنُون كَمَال الدَّين أَبُو الْفضل الأدفوي ولد فِي شعْبَان سنة خمس وَثَمَانِينَ وَقيل خمس وَسبعين وسِتمِائَة وَسمع الحَدِيث بقوص والقاهرة وَأخذ الْمَذْهَب والعلوم عَن عُلَمَاء ذَلِك الْعَصْر مِنْهُم ابْن دَقِيق الْعِيد وَالشَّيْخ عَلَاء الدَّين القونوي وَالْقَاضِي بدر الدَّين ابْن جمَاعَة وَالشَّيْخ شمس الدَّين الْجَزرِي وتأدب بِجَمَاعَة مِنْهُم أَبُو حَيَّان وَحمل عَنهُ أَشْيَاء وَصَحبه من سنة ثَمَان عشرَة إِلَى حِين وَفَاته وَذكر فِي كِتَابه الْبَدْر السافر فِي تَرْجَمَة الشَّيْخ أبي حَيَّان أَن أَبَا حَيَّان امتدحه بقصيدتين رائية ولامية قَالَ وَسمع مني جُزْء حَدِيث خرجته والطالع السعيد تصنيفي حبا للْعلم وحرصا عَلَيْهِ قَالَ الْإِسْنَوِيّ كَانَ مشاركا فِي عُلُوم مُتعَدِّدَة أديبا شَاعِرًا ذكيا كَرِيمًا طارحا للتكلف ذَا مُرُوءَة كَثِيرَة صنف فِي أَحْكَام السماع كتابا نفيسا سَمَّاهُ بالإمتاع أنبأ فِيهِ عَن اطلَاع كثير فَإِنَّهُ كَانَ يمِيل الى ذَلِك ميلًا كثيرا ويحضره سمع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute