كتاب الْكَمَال لعبد الْغَنِيّ على أبي الْبَقَاء خَالِد النابلسي وَشرح مُسلم ومعظم البُخَارِيّ على أبي إِسْحَاق الْمرَادِي وَأخذ أصُول الْفِقْه عَن القَاضِي أبي الْفَتْح التفليسي وتفقه على الْكَمَال إِسْحَاق المغربي وشمس الدَّين عبد الرَّحْمَن بن نوح الْمَقْدِسِي وَعز الدَّين عمر بن أسعد الإربلي وَكَمَال الدَّين سلار الإربلي قَرَأَ على ابْن مَالك كتابا من تصانيفه وعلق عَنهُ أَشْيَاء قَالَ القَاضِي عز الدَّين ابْن الصَّائِغ لَو أدْرك الْقشيرِي النَّوَوِيّ وَشَيْخه كَمَال الدَّين إِسْحَاق لما قدم عَلَيْهِمَا فِي ذكره لمشايخها يَعْنِي الرسَالَة أحدا لما جمع فيهمَا من الْعلم وَالْعَمَل والزهد والورع والنطق بالحكمة وَقَالَ ابْن الْعَطَّار ذكر لي شَيخنَا أَنه كَانَ لَا يضيع لَهُ وقتا فِي ليل وَلَا نَهَار إِلَّا فِي وَظِيفَة من الِاشْتِغَال بِالْعلمِ حَتَّى فِي ذَهَابه فِي الطَّرِيق يُكَرر أَو يطالع وَأَنه بَقِي على هَذَا سِتّ سِنِين ثمَّ اشْتغل بالتصنيف والإشغال والنصح للْمُسلمين وولاتهم مَعَ مَا هُوَ عَلَيْهِ من المجاهدة لنَفسِهِ وَالْعَمَل بدقائق الْفِقْه والحرص على الْخُرُوج من خلاف الْعلمَاء والمراقبة لأعمال الْقُلُوب وتصفيتها من الشوائب يُحَاسب نَفسه على الخطوة بعد الخطوة وَكَانَ محققا فِي علمه وفنونه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute