أبي الْقَاسِم الْقشيرِي ولد ربيع الآخر سنة إِحْدَى وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة تفقه ولازم إِمَام الْحَرَمَيْنِ أَربع سِنِين وَأخذ عَنهُ الْفِقْه وَالْخلاف ورحل وَلَقي الْعلمَاء ثمَّ رَجَعَ إِلَى نيسابور وَولي خطابتها وَسمع الْكثير وَأخذ التَّفْسِير وَالْأُصُول عَن خاليه أبي سعد عبد الله وَأبي سعيد عبد الْوَاحِد ابْني أبي الْقَاسِم الْقشيرِي وصنف الْمُفْهم لصحيح مُسلم وَمجمع الغرائب فِي الحَدِيث والسياق لتأريخ نيسابور قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ إِمَامًا حَافِظًا مُحدثا لغويا أديبا كَامِلا فصيحا مفوها مَاتَ بنيسابور فِي ربيع الآخر سنة تسع بِتَقْدِيم التَّاء وَعشْرين وَخَمْسمِائة
٢٧٥ - عبد الْكَرِيم بن عَليّ بن أبي طَالب أَبُو الْقَاسِم الرَّازِيّ تلميذ أبي حَامِد الْغَزالِيّ وَأخذ عَن إِلْكيَا الهراسي وَمُحَمّد بن ثَابت الخجندي