رواه البيهقي عن سليمان بن أبي داود عن الزهري عن خارجة عن أبيه ثم قال ولا اصل له من حديث الزهري ولا غيره فرد به سليمان بن أبي داود ضعفه الأئمة وتركوه قلت وخارجة أحد الفقهاء السبعة وأبوه زيد بن ثابت رضي الله عنه كاتب النبي صلى الله عليه وسلم
• فائدة: من الفواطم الصحابيات فاطمة بنت قيس التي طلقها زوجها وفاطمة بنت أبي حبيش إحدى المستحاضات على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو حبيش اسمه قيس فتارة يقولون فاطمة بنت قيس وتارة يقولون فاطمة بنت أبي حبيش وبعضهم يفرق بينهم فيقولون فاطمة بنت قيس التي طلقها زوجها وفاطمة بنت قيس المستحاضة وذكر صاحب المبسوط والقدوري في شرح مختصر الكرخي في المستحاضات فاطمة بنت قيس هكذا نسياها وقالا فاطمة بنت قيس وغلطهما صاحب الغاية وقال غلطا من وجهين أحدهما في قولهما فاطمة بنت قيس وإنما قيس فاطمة بنت قيس التي طلقها زوجها والثاني أنهما ذكراها في المستحاضات وانما المستحاضة فاطمة بنت أبي حبيش وهو أحق بالغلط والصواب منهما
• فائدة: قال صاحب الخلاصة في كتاب النكاح فى مسئلة إذا كان بالزوجة عيب فلا خيار لزوجها لأن فى اثبات الخيار اضرار بها وضرر الزوج مندفع بأخرى أو بها على تقدير زوال العيب وما روى الشافعي أنه عليه السلام تزوج امرأة فوجد بكشحها بياضا فردها محمول على الطلاق وقد ذكره البخاري وقال فخلا سبيلها هذا الإطلاق ليس بجيد فإن الأئمة إذا أطلقوا العز والي البخاري لا يريدون به إلا كتاب الصحيح وإذا أرادوا غير الصحيح يقيدونه فيقولون ذكره البخاري في كتاب الأدب أو كتاب القراءة خلف الإمام