للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أصحابنا تركوا هذا القياس بحديث ثم على صومك وروي ذلك عن بضعة عشر من الصحابة والتابعين ومن هذا الباب الوضوء بنبيذ التمر وهو الرقيق السيال على الأعضاء عن أبي حنيفة ثلاث روايات في رواية قال يتوضأ به لحديث ليلة الجن ولم يجوزوا أصحابنا الاغتسال به لان النص ورد في الوضوء فيقتصر عليه والرواية الثانية قال أبو حنيفة التيمم أحب إلي منه والرواية الثالثة أنه رجع عن الوضوء به وهو الصحيح

• فائدة: حديث أبي حميد الساعدي رضى الله عنه في صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيره يشتمل على أنواع منها التورك في الجلسة الثانية ضعفه الطحاوي لمجيئه في بعض الطرق عن رجل عن أبي حميد قال الطحاوي فهذا ينقطع على أصل مخالفنا وهم يردون الحديث بأقل من هذا قلت ولا يتجوه علينا لمجيئه في مسلم فقد وقع فى مسلم أشياء والنجوه لا يقوى عند الأضطرام فقد وضع الحافظ الرشيد العطار كتابا على الأحاديث المقطوعة المخرجة في مسلم سماه الفوائد المجموعة في شان ما وقع في مسلم من الأحاديث المقطوعة سمعته على شيخنا أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن عبد الله الظاهري سنة اثنتي عشرة وسبع مائة بسماعه من مصنفه الحافظ رشيد الدين بقراءة فخر الدين أبي عمر وعثمان المقاتلي وبينها الشيخ محي الدين في أول شرح صحيح مسلم وما يقوله الناس ان من روي له الشيخان فقد جاوز القنطرة هذا أيضاً من التجوه ولا يقوى فقد روي مسلم في كتابه عن ليث بن أبي سليم وغيره من الضعفاء فيقولون إنما روى عنهم في كتابه للاعتبار والشواهد والمتابعات وهذا لا يقوى لان الحافظ قال الاعتبار والشواهد والمتابعات أمور يتعرفون بها حال الحديث وكتاب مسلم التزم فيه الصحيح فكيف يتعرف حال الحديث الذي فيه بطرق ضعيفة واعلم أن أنه

<<  <  ج: ص:  >  >>