مَحْمُود تَحت الْعَارِض والزاوية الْحَمْرَاء تجاه جَامع قيدان بمشارفة البدري أبي الْبَقَاء بن الجيعان لهَذِهِ، وَالْمقَام الزيَادي بَين دهروط وطنبدا من الْوَجْه القبلي بل أنشأ بطنبدا زَاوِيَة بهَا خطْبَة وَغَيرهَا للعريان الْمَنْقُول عَنهُ بشارته أَولا وَكَذَا عمل زَاوِيَة ظَاهر الخانقاه بجوار زَاوِيَة النبتيتي بهَا فُقَرَاء مقيمون شيخهم مَحْمُود العجمي وعدة جسور كالجسر الهائل بَين الجيزية وَمَا بِهِ من القناطر بل أنشأ فِيهِ قناطر مِنْهَا فِي مَوضِع مِنْهُ عشرَة متلاصقة كَانَ الأتابك أزبك الْمُبَاشر لَهَا وبرجا محكما بالثغر السكندري وَكَذَا برشيد بَاشر أَولهمَا البدري بن الكويز والعلائي بن خَاص بك وَغَيرهمَا وَثَانِيهمَا مقبل الحسني الظَّاهِر جقمق وسورا لتروجة وعدة سبل كَالَّذي بِزِيَادَة جَامع ابْن طولون الَّتِي كَانَ الظَّاهِر جقمق هدم الْبَيْت الَّذِي بناه ابْن النقاش بهَا وَآخر يعلوه كتاب للأيتام بجوار الْجَامِع الْمُسَمّى بِجَامِع الْفَتْح بِالْقربِ من القشاشين تَحت الرّبع بل عمر مَنَارَة الْجَامِع وساعد فِي عِمَارَته وَآخر بسويقة منعم)
عمله بعد هدم سَبِيل جَانِبك الْفَقِيه أَمِير آخور بِحجَّة أَنه كَانَ فِي الطَّرِيق بمشارفة تنبك قَرَأَ وَآخر عِنْد مقطع الحجارين من الْجَبَل المقطم بِالْقربِ من القلعة ع مَسْجِد هُنَاكَ وَآخر عِنْد درب الأتراك بجوار جَامع الْأَزْهَر سقى النَّاس عقب فَرَاغه السكر أَيَّامًا ويعلوه مكتب للأيتام وبجواره ربع متسع جدا وخان للمسافرين وحوض لسقي الْبَهَائِم بل جدد بمشارفة الاستادار مطهرة الْجَامِع وَجَاءَت حَسَنَة عَم الِانْتِفَاع بهَا وَبنى منارته الَّتِي تعلو بَابه الْكَبِير وَأمر بهدم الخلاوي المتجددة بسطحه بعد عقد مجْلِس فِيهِ بِحَضْرَتِهِ لضعف عقوده وسقفه وَغير ذَلِك وَكَذَا حضر إِلَى الْمدرسَة السيوفية من العواميد وَطلب الْقُضَاة لاسترجاع الْمَغْصُوب مِنْهَا وعمرت لإِقَامَة الْجُمُعَة وَالْجَمَاعَات واستيطان الْفُقَرَاء بخلاويها وَمَا أجراه عَلَيْهِم من الْبر وَآخر بَين المرج والزيات مَعَ قبَّة وحوض تعرف بقبة مصطفى لإقامته بهَا بمشارفة قانصوه دوادار يشبك الدوادار وَبعد مصطفى قَامَ بشأنها امْرَأَة ثمَّ ملا حَافظ نزيل زَاوِيَة تَقِيّ الدّين بالمصنع وَأحد صوفية الشيخونية وابتنى بالبندقانيين عدَّة أَربَاع متقابلة وخانين وحوانيت وجدد مَسْجِدا مرتفعا كَانَ هُنَاكَ وبالقرب مِنْهَا أَمَاكِن بالزجاجيين كَانَ بوسطها مَسْجِد عِنْد بِئْر عذبة وفسقية وبالخشابيين ربعين مُتَقَابلين وحواصل وبيوت وحوض للبهائم وَغير ذَلِك مَعَ بِنَاء مَسْجِد كَانَ أَيْضا هُنَاكَ أرْضى فرفعه وَحسنه مِمَّا كَانَ الشاد على جَمِيعه شاهين الجمالي وبباب النَّصْر ربيعا ووكالة وحوانيت صَار بَعْضهَا فِي رحبة حَاجِب الْحَاكِم بل عمل بجانبه أخلية ومطهرة صَارَت خلف بَيت الخطابة سَوَاء بِالْقربِ من قنطرة أَمِير حُسَيْن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute