(بني أبي بكر غَدا متمنيا ... وصال الْمَعَالِي والذنُوب لَهُ هم) وَجَرت لَهُ مِمَّن مَعَ الْقُضَاة مِنْهَا فِي ربيع الأول طلبه السُّبْكِيّ بِسَبَب فتواه بِجَوَاز الْمُسَابقَة بِغَيْر مُحَلل فَأنْكر عَلَيْهِ وَآل الْأَمر إِلَى أَنه رَجَعَ عَمَّا كَانَ يُفْتى بِهِ من ذَلِك وَمَات فِي ثَالِث عشر شهر رَجَب سنة ٧٥١ وَكَانَت جنَازَته حافلة جدا ورئيت لَهُ منامات حَسَنَة وَكَانَ هُوَ ذكر قبل مَوته بِمدَّة أَنه رأى شَيْخه ابْن تَيْمِية فِي الْمَنَام وَأَنه سَأَلَهُ عَن مَنْزِلَته فَقَالَ إِنَّه أنزل منزلَة فَوق فلَان وسمى بعض الأكابر قَالَ لَهُ وَأَنت كدت تلْحق بِهِ وَلَكِن أَنْت فِي طبقَة ابْن خُزَيْمَة
١٠٦٨ - مُحَمَّد بن أبي بكر بن أبي البركات بن الأكرم بن أبي الْفرج المعري فَخر الذوات الْكَاتِب سمع من الْعِزّ الْحَرَّانِي وشامية بنت الْبكْرِيّ وَأبي صَادِق بن الرشيد العلائي وَغَيرهم وأجازله النَّوَوِيّ وَالْقَاضِي شمس الدّين ابْن خلكان سمع مِنْهُ شَيخنَا الْعِرَاقِيّ وَمَات فِي شهر رَمَضَان سنة ٧٥٥ عَن بضع وَثَمَانِينَ سنة