بَاب الْحَمْرَاء عَليّ وعَلى حاشيتي فَهِيَ وَالله كَاذِبَة إِذْ لم يبْق هُنَاكَ سَارِق وَكَانَ استوزر على طَرِيقَته مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن أبي الْفَتْح فقاسى النَّاس مِنْهُ شدَّة شَدِيدَة فِي أبدانهم وَأَمْوَالهمْ ثمَّ قبض عَلَيْهِ وَأعْرض فِي شهر رَمَضَان ثمَّ اسْتَقر مُحَمَّد بن عَليّ بن مَسْعُود فَكَانَ أدهى وَأمر وأسوأ مُعَاملَة
١٠٣١ - مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن مُوسَى الْحُسَيْنِي الشريف تَقِيّ الدّين الْأَشْقَر الْوَكِيل ذكره الصَّفَدِي فَقَالَ ركبته الدُّيُون فشنق نَفسه وَكتب فِي عُنُقه ورقة بِخَطِّهِ ان الْحَامِل لَهُ على ذَلِك خشيَة من ضرب المقارع بِسَبَب أَصْحَاب الدُّيُون لأَنهم كَانُوا هددوه بذلك وَكَانَ ذَلِك فِي سنة ٧٣١ بِدِمَشْق وَكتبه أَبُو جَعْفَر ابْن الكويك فِي مشايخه فَكَانَ أجَاز لَهُ
١٠٣٢ - مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن يحيى بن إِسْمَاعِيل بن طَاهِر بن نصر الله بن جهبل الْكلابِي الْحلَبِي الأَصْل صَلَاح الدّين الدِّمَشْقِي سمع مُعْجم ابْن جَمِيع من ابْن القواس وَسمع من ابْن دَقِيق الْعِيد وَغَيرهمَا وَحدث سمع مِنْهُ شَيخنَا الْعِرَاقِيّ وأرخه فِي رَمَضَان سنة ٧٦٤ بِالْقَاهِرَةِ
١٠٣٣ - مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن أبي بكر الزنكلوني محب الدّين حفيد الشَّيْخ مجد الدّين تفقه وَسمع من الدبوسي وَغَيره وَحدث وَكَانَ متواضعا وَله معرفَة جَيِّدَة بِالْحِسَابِ مَاتَ فِي شَوَّال سنة ٧٧٦