وَحمل إِلَى مَكَّة فَدفن بهَا فِي سنة ٧٢٧
٢٤٩١ - عبد الْكَرِيم بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْقزْوِينِي صدر الدّين ابْن القَاضِي جلال الدّين
٢٤٩٢ - عبد الْكَرِيم بن هبة الله بن السديد المصرى القاضى كريم الدّين الْكَبِير أَبُو الْفَضَائِل وَكيل السُّلْطَان ومدبر الدولة الناصرية أسلم كهلا ايام بيبرس الجاشنكير وَكَانَ كَاتبه فَلَمَّا هرب بيبرس وَدخل النَّاصِر الْقَاهِرَة تطلبه إِلَى ان ظفر بِهِ وصادره على مائَة ألف دِينَار فالتزم بهَا وَلم يزل طغاى وفخر الدّين نَاظر الْجَيْش يتلطفان امْرَهْ عِنْده إِلَى أَن سامحه بجملة بقيت مِنْهَا وَقَررهُ فِي نظر الْخَاص فَهُوَ أول من بَاشَرَهَا وَتقدم بعد ذَلِك عِنْد النَّاصِر وأحبه حَتَّى صَارَت الخزائن كلهَا فِي تَسْلِيمه وَإِذا طلب السُّلْطَان شَيْئا نزل إِلَيْهِ قَاصد من عِنْده يَسْتَدْعِي مِنْهُ مَا يُرِيد فيجهزه إِلَيْهِ من بَيته وَعظم جدا حَتَّى أَن فَخر الدّين كَانَ فِي مبدأ الامر إِذا ركب وَحده ينتظره فيركب فِي خدمَة فَخر الدّين فَصَارَ فَخر الدّين يبكر إِلَى بَابه فينتظره حَتَّى يركب فى خدمته إِلَى القلعة وَكَانَ هُوَ فى كل يَوْم ثلاثاء يجىء إِلَى دَار فَخر الدّين فيتغدى عِنْده وَصَارَ يركب فِي عدَّة مماليك نَحْو السّبْعين كلهم بكبابيش عمل الدَّار وطرز ذهب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute