وَفِي أَيَّامه أمْطرت أهل تيماء بردا، كل بردة وزن رَطْل؛ فقتلت خلقا كثيرا؛ وَسمع قَائِل يَقُول: ارْحَمْ عِبَادك، ارْحَمْ عِبَادك، وَرَأَوا أثر قدم طوله ذِرَاع وَنصف فِي عرض شبرين - غير الْأَصَابِع - وَبَين كل خطْوَة وخطوة سَبْعَة أَذْرع؛ [فتتبعوه] ؛ فَجعلُوا يسمعونه وَلَا يرَوْنَ شخصه.
وَكَانَت وَفَاة المعتصم فِي يَوْم الْخَمِيس تَاسِع عشر شهر ربيع الأول سنة سبع وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ.
وَكَانَت خِلَافَته ثَمَان سِنِين وَثَمَانِية أشهر وَثَمَانِية أَيَّام - كَمَا تقدم ذكره -.
وَمَات وعمره سبع وَأَرْبَعُونَ سنة وَسَبْعَة أشهر. وتخلف بعده [إبنه] [هَارُون الواثق] .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute