يدرس ويفتي فِي مَدِينَة تعز إِلَى قيام دولة مَوْلَانَا صَلَاح الدّين عَامر بن عبد الْوَهَّاب فَبعد قيام دولة مَوْلَانَا صَلَاح الدّين ترك التدريس وَنشر الْعلم لاشتغاله بالوزارة مَعَ السُّلْطَان الْمَذْكُور إِلَى أَن توفّي وَهُوَ على الْحَال الْمَذْكُور سنة ثَمَان وَتِسْعين وثمانمئة نسْأَل الله حسن الخاتمة
وَمن المتوفين قَدِيما بِمَدِينَة تعز من الَّذين لم يذكرهم المؤرخون جمَاعَة مِنْهُم الشَّيْخ الصَّالح رَضِي الدّين أَبُو بكر بن أَحْمد الْبَزَّاز الشهير بِابْن قرينع اشتهرت عَنهُ فَضَائِل وبراهين بعد وَفَاته وَفِي الْحَيَاة وقبره بالأجيناد مَعْرُوف يزار ويتبرك بِهِ
وَمِنْهُم الشَّيْخ رَضِي الدّين أَبُو بكر بن أَحْمد الجبرتي اشْتهر بِصَاحِب ذِي النُّون وَظَهَرت لَهُ فَضَائِل وبراهين وَلم يزل أهل تعز يقصدون قَبره للتبرك بِهِ وَهُوَ بالأجيناد رَحمَه الله ونفع بِهِ
وَمِنْهُم الإِمَام الْعَلامَة عفيف الدّين أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن عمر بن عَليّ بن الْأَحْمَر الخزرجي كَانَ فَقِيها عَالما مدرسا مفتيا محققا مدققا توفّي بتعز وَدفن بالأجيناد رَحمَه الله ونفع بِهِ