.. وكَأَنَّ الشَّمْسَ فِيهَا ... وَجْهِ عاشقْ إِذ يِوَدَّعْ
إِسْتَمِعْ أُمْ الحُسُنْ كِفْ ... تِلْهِمَكْ إِلَى الخَلاعَا
بنعم تِرُدِّ الأشْياخ ... للمجونِ وللرَّقَاعَا
غَرَّدَتْ مِنْ غُدْوَ للِّيل ... ومَا كَرَّرِتْ صِنَاعا
يسْمَعِ الخُليعْ غِنَاهَا ... ويحس قلب يخلغ ...
زجل غَيره لَهُ ... قَدْ بِنْتْ نَتِخْلَعْ ونَحْزِمْ للعَذُولِ أنْ صَدَعْ
نِحِبّْ هَذَا الشَرَابْ مِنْ ذَاتِي
وَقَدْ نِسِيتْ بِهِ جَمِيعْ لَذَّاتِي
لَسْ نَسْتَحِي مِنْكِ يَا شِيباتِي
كَاسْ يالله نِرْضَعْ ... وابْيَضْ أوْ اسْوَدْ أوْ اهْبُطْ لِي طْلَعْ
يِجِي عَلَى كَاسِ لِسْ نَغْلَقْ عَيْنْ
وَنِشْرَبُ صَافِي اثْنِينْ فِي اثْنِينْ
لأَنَّ نِخْشَى يِجِي صَحْبِ الدِّينْ
ويُقُولْ لِي إِقْلَعْ ... وَأنَا مِنَ الدُّنْيَا عَدْ لَمْ نِشْبَعْ ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute