فَأوحى الله عز وَجل إِلَى جِبْرِيل وَمِيكَائِيل وإسرافيل تأهبوا لنصرة مُحَمَّد وَحزبه فسقطوا من السَّمَاء لَهُم لغط يذعر من يسمعهُ فَلَمَّا صَارُوا بالبئر سلمُوا عَلَيْهِ من عِنْد آخِرهم الحَدِيث الْخَامِس وَالْأَرْبَعُونَ
عَن أبي الْحَمْرَاء قَالَ قَالَ رَسُول الله
لَيْلَة أسرِي بِي إِلَى السَّمَاء نظرت إِلَى سَاق الْعَرْش الْأَيْمن فَرَأَيْت كتابا فهمته مُحَمَّد رَسُول الله
أيدته بعلي ونصرته بِهِ خرجه الملا فِي سيرته الحَدِيث السَّادِس وَالْأَرْبَعُونَ
عَن ابْن عَبَّاس قَالَ كُنَّا عِنْد النَّبِي
فَإِذا طَائِر فِي فِيهِ لوزة خضراء فألقاها فِي حجر النَّبِي
فَأَخذهَا النَّبِي
فقبلها ثمَّ كسرهَا فَإِذا فِي جوفها ورقة خضراء مَكْتُوب فِيهَا لَا إِلَه إِلَّا الله مُحَمَّد رَسُول الله نصرته بعلي خرجه أَبُو الْخَيْر الحاكمي الحَدِيث السَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ
عَن جَابر أَنهم يَوْم رجعُوا من الْجِعِرَّانَة إِلَى الْمَدِينَة بعث رَسُول الله
أَبَا بكر على الْحَج فأقبلنا مَعَه حَتَّى إِذا كَانَ بالعرج ثوب بالصبح فَلَمَّا كَانَ اسْتِوَاء الْمَنْكِبَيْنِ سمع الرغوة خلف ظَهره فَوقف عَن التَّكْبِير فَقَالَ هَذِه رغوة نَاقَة رَسُول الله
فَلَعَلَّ أَن يكون رَسُول الله
نصلي مَعَه فَإِذا عَليّ عَلَيْهَا فَقَالَ لَهُ أَبُو بكر أَمِير أم رَسُول فَقَالَ لَا بل رَسُول أَرْسلنِي بِبَرَاءَة أقرؤها على النَّاس فِي مَوَاقِف الْحَج قَالَ جَابر فقدمنا مَكَّة فَلَمَّا كَانَ قبل التَّرويَة بِيَوْم قَامَ أَبُو بكر فَخَطب النَّاس فعلمهم مناسكهم حَتَّى إِذا فرغ قَامَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute