للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قوله: "وعن أم سلمة" هي أم المؤمنين، تقدم الكلام على مناقبها. قولها: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في بيتي وكان بيده سواك فدعا وصيفة له أو لها" الحديث، الوصيفة بفتح الواو وكسر الصاد هي الخادم.

قوله: "فخرجت أم سلمة إلى الحجرات فوجدت الوصيفة وهي تلعب بلهمة" البهمة تقدم الكلام عليها في الباب المذكور أعلاه. قوله: "فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: لولا خشية القود لأوجعتُك بهذا السواك" القود القصاص.

٥٤٥٩ - وَعَن أبي هُرَيْرَة -رضي اللَّه عنه- قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من ضرب مَمْلُوكه سَوْطًا ظلما اقْتصّ مِنْهُ يَوْم الْقِيَامَة رَوَاهُ الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد حسن (١).

٥٤٦٠ - وعن عبد اللَّه بن أنيس -رضي اللَّه عنه- أنه سمع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول يحشر اللَّه العباد يوم القيامة أو قال الناس عراة غرلا بهما قال قلنا وما بهما قال ليس معهم شيء ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا الديان أنا الملك لا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقصه منه حتى اللطمة قال قلنا كيف وإننا نأتي عراة غرلا بهما قال الحسنات والسيئات رواه أحمد (٢) بإسناد حسن.


(١) أخرجه البزار (٩٤٤٦) و (٩٥٣٥)، والطبراني في الأوسط (٢/ ١٢٠ رقم ١٤٤٥). قال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٣٥٣: رواه البزار، والطبراني في الأوسط، وإسنادهما حسن. وقال الألباني: حسن صحيح صحيح الترغيب (٢٢٩١) و (٣٦٠٧). ولم يدرج الشارح تحته شرحًا.
(٢) أخرجه أحمد في مسنده (٣/ ٤٩٥) وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (٩٧٠) في خلق أفعال العباد (٥٩) وأخرجه أحمد (٣/ ٤٩٥) وابن أبي عاصم في السنة (٥١٤)، وفي =