للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

به وطلب الكفاية بسببه فهو توكل ودعاء والله أعلم، قاله ابن الفرات في تاريخه، وفي تاريخ كنز الدرر (١) أن أبان بن عثمان شهد وقعة الجمل مع عائشة، فقال عروة بن الزبير: وولي المدينة في أيام عبد الملك بن مروان فقال عروة بن الزبير: الله أكبر، جاء في الحديث أن هلاك بن أمية عند ولاية رجل أحول، وكان أبان أحول أبرص [أعرج] وكانوا يظنونه الأحول الذي هلاك بني أمية عند ولايته وكان ذلك الأحول هشام بن عبد الملك وكان أبان صاحب رشوة وجور وأصابه فالج فمات في خلافة يزيد بن عبد الملك، وأصابه ذلك قبل أن يموت بسنة، ومن ولد أبان: عبد الرحمن كان يصلي في كل يوم ألف ركعة ويكثر الحج والعمرة وكان له خطر ومروءة وصلاح وصدقة، كان إذا تصدق قال: اللهم هذا لوجهك الكريم فخفف عني الموت فصلى الغداة في خروجه إلى الحج ثم نام فأيقظوه فوجدوه ميتًا، أ. هـ. قوله في حديثه: "ولكن ليمضي الله قدره" والإمضاء هو الإنفادُ.

٩٦٨ - وَعَن أم الدَّرْدَاء عَن أبي الدَّرْدَاء - رضي الله عنه - قَالَ من قَالَ إِذا أصبح وَإِذا أَمْسَى حسبي الله لا إِلَه إِلَا هُوَ عَلَيْهِ توكلت وَهُوَ رب الْعَرْش الْعَظِيم سبع مَرَّات كَفاهُ الله مَا أهمه صَادِقا كَانَ أَو كَاذِبًا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد هَكَذَا مَوْقُوفا وَرَفعه ابْن السّني وَغَيره (٢) وَقد يُقَال إِن مثل هَذَا لا يُقَال من قبل الرَّأْي وَالاجْتِهَاد


(١) كنز الدرر (٣/ ٣١١ - ٣١٢).
(٢) أخرجه أبو داود (٥٠٨١) موقوفا، وابن السنى في اليوم والليلة (٧١) مرفوعًا. وقال الألباني: منكر الضعيفة (٥٢٨٦)، وضعيف الترغيب (٣٨٢).