(٢) إبراهيم بن السري بن سهل، أبو إسحاق الزجاج: عالم بالنحو واللغة، ولد ومات في بغداد، كان في فتوته يخرط الزجاج ومال إلى النحو فعلمه المبرد، وطلب عبيد الله بن سليمان (وزير المعتضد العباسي) مؤدبًا لابنه القاسم، فدله المبرد على الزجاج، فطلبه الوزير، فأدب له ابنه إلى أن ولى الوزارة مكان أبيه، فجعله القاسم من كتابه، فأصاب في أيامه ثروة كبيرة، وكانت للزجاج مناقشات مع ثعلب وغيره، من كتبه: معاني القرآن، والاشتقاق، وخلق الإنسان، والأمالي -في الأدب واللغة، وفعلت وأفعلت -في تصريف الألفاظ، والمثلث -في اللغة، وإعراب القرآن (ت ٣١١ هـ). انظر: الأعلام للزركلي (١/ ٤٠). (٣) انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ١٣١)، البحر المحيط (٢/ ٣٤١)، التيسير (ص: ٨٥)، الحجة لأبي زرعة (ص: ١٤٩)، السبعة (ص: ١٩٣).