للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢٨٢١ - أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ:

خَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالنَّاسُ مَعَهُ فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلًا ـ نَحْوًا مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ـ ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا ثُمَّ رَفَعَ فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلًا ـ وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الْأَوْلِ ـ ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا ⦗٤٠١⦘ طَوِيلًا ـ وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الْأَوْلِ ـ ثُمَّ سَجَدَ ثُمَّ قَامَ قِيَامًا طَوِيلًا ـ دُونَ الْقِيَامِ الْأَوْلِ ـ ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طويلاًَ ـ وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الْأَوْلِ ـ ثُمَّ رَفَعَ فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلًا ـ وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الْأَوْلِ ـ ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا ـ وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الْأَوْلِ ـ ثُمَّ سَجَدَ ثُمَّ انْصَرَفَ وَقَدْ تجلَّت الشَّمْسُ فَقَالَ:

(إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ) فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْنَاكَ تَنَاوَلْتَ شَيْئًا فِي مَقَامِكَ هَذَا ثُمَّ رَأَيْنَاكَ تَكَعْكَعْتَ قَالَ:

(إني رأيت الجنة ـ أو أُريتُ الجنة ـ فتناولت مِنْهَا عُنْقُودًا وَلَوْ أَخَذْتُهُ لَأَكَلْتُمْ مِنْهُ مَا بَقِيَتِ الدُّنْيَا وَرَأَيْتُ النَّارَ فَلَمْ أَرَ ـ كَالْيَوْمِ ـ مَنْظَرًا قَطُّ وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ) قَالُوا: بِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ:

(بكفرِهِنَّ) قِيلَ: يَكْفُرْنَ بِاللَّهِ؟ قَالَ:

(يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ وَيَكْفُرْنَ الْإِحْسَانَ لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إحداهُنَّ الدَّهْرَ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا قَالَتْ: وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خيراً قط)

= (٢٨٣٢) [٢٥: ١]

[تعليق الشيخ الألباني]

صحيح ـ ((جزء الكسوف)((صحيح أبي داود)) (١٠٧٥): ق.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ: أَنْوَاعُ صَلَاةِ الْكُسُوفِ سَنَذْكُرُهَا ـ فِيمَا بَعْدُ ـ بِالتَّفْصِيلِ فِي الْقِسْمِ الْخَامِسِ فِي نَوْعِ الْأَفْعَالِ الَّتِي هِيَ مِنِ اخْتِلَافِ الْمُبَاحِ إِنَّ شَاءَ اللَّهُ ذَلِكَ ويسره

<<  <  ج: ص:  >  >>