بغناء فِي الأَنْصَارَ يُحِبُّونَهُ؟ قَالَتْ: لَا. قَالَ: فَأَدْرِكِيهَا يَا زَيْنَبُ امْرَأَةً كَانَتْ تُغَنِّي بِالْمَدِينَةِ وَرَوَاهُ أَبُو الزُّبَيْرِ مُحَمَّد مُسْلِمٍ الْمَكِّيُّ عَنْ جَابِرِ كَذَلِكَ، حَدثنَا أَبُو الْقَاسِم قَاسم ابْن أَحْمد الْأَصْبَهَانِيّ بثغرآمد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَشِيشٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المقرىء بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ عَنِ الأَجْلَحِ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: أَنْكَحَتْ عَائِشَةُ ذَاتَ يَوْمٍ قَرَابَةً لَهَا رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ، فَجَاءَ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - /: فَقَالَ: أهديتم الفناة؟ قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: أَرْسَلْتُمْ مَعَهَا؟ قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: كَلِمَةً ذَهَبَتْ عَنِي. فَقَالَتْ: لَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: إِنَّ الأَنْصَارَ قَوْمٌ فِيهِمْ غَزَلٌ، فَلَوْ بَعَثْتُمْ مَعَهَا مَنْ يَقُولُ:
(أَتَيْنَاكُمْ أَتَيْنَاكُمْ ... فَحَيَّانَا وَحَيَّاكُمْ)
وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ عَنِ الأَجْلَحِ، حَدَّثَنَا ظُفْرُ بْنُ دَاعِيٍّ الْعَلَوِيُّ الإِسْتَرَابَاذِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ فِي كِتَابِهِ إِلَى أَنْ قَالَ: حَدَّثَنَا على بن مُحَمَّد ابْن إِبْرَاهِيمَ الْفَارِسُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمُحَارِبِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ عَنْهُ بِمِثْلِهِ. حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَزَّازُ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِنَانِي الْمقري، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد ابْن عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مَيْسَرَةَ مَوْلَى فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: / لَلَّهُ أَشُدُ أَذَنًا إِلَى الرَّجُلِ الْحَسَنِ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ يَجْهَرُ بِهِ مِنْ صَاحِبِ الْقَيْنَةِ إِلَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute