للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

علي (١) نحوه، وهو محمول على الاستحباب، لأن أسماء (٢) غسلت أبا بكر وسألت: "هل عليَّ غسلٌ؟ قالُوا: لا" رواه مالك مرسلًا (٣).

(و) يسن الغسل لإفاقة من (جنون، أو إغماء بلا إنزال مني) فيهما، قال


(١) روى أبو داود في الجنائز، باب ٧٠، حديث ٣٢١٤، والنسائي في الطهارة، باب ١٢٨، حديث ١٩٠، وفي الجنائز، باب ٨٤، حديث ٢٠٠٥، والطيالسي ص/ ١٩، حديث ١٢٠، والشافعي في الأم (٧/ ١٥١)، وعبد الرزاق (٦/ ٣٩) حديث ٩٩٣٦، وسعيد بن منصور (٥/ ٢٨١) حديث ١٠٢٤، وابن سعد (١/ ١٢٤)، وابن أبي شيبة (٣/ ٢٦٩، ٣٤٧)، وابن الجارود (٥٥٠)، وأبو يعلى (١/ ٣٣٤)، حديث ٤٢٣، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٣٤٣) حديث ٢٩٥٢، والدارقطني في العلل (٤/ ١٤٦)، وابن حزم في المحلى (٥/ ١١٧)، والبيهقي (١/ ٣٠٤، ٣/ ٣٩٨)، وفي معرفة السنن والآثار (٢/ ١٣٦)، حديث ٢١٣١، وفي الخلافيات (٣/ ٣٩١) حديث ١٠٠٦، ١٠٠٧، عن علي رضي الله عنه قال: قلت للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إن عمك الشيخ الضال مات، فمن يواريه؟ قال: إذهب، فوارِ أباك، ولا تحدثن حدثًا حتى تأتيني، فواريته، ثم جئت، فأمرني فاغتسلت، ودعا لي.
ورواه سعيد بن منصور (٥/ ٢٨٧) حديث ١٠٤٢، وأحمد (١/ ١٠٣)، وأبو يعلى (١/ ٣٣٥) حديث ٤٢٤، والبيهقي (١/ ٣٠٥)، والضياء في المختارة (٢/ ٢٧٦) حديث ٦٥٦، وزادوا: وكان علي إذا غسل ميتًا اغتسل. قال النووي في المجموع (٥/ ١٨٥)، والخلاصة (٢/ ٩٤٠): رواه البيهقي من طرق، وقال: هو حديث باطل، وأسانيده كلها ضعيفة، وبعضها منكر. ا هـ. وقال الحافظ في التلخيص الحبير (٢/ ١١٤): ومدار كلام البيهقي على أنَّه ضعيف، ولا يتبين وجه ضعفه، وقد قال الرافعي. إنه حديث ثابت مشهور، قال ذلك في أماليه.
(٢) أي: بنت عميس وهي امرأة أبي بكر رضي الله عنه. "ش".
(٣) في "الموطأ": (١/ ٢٢٣)، وضعفه ابن حزم في "المحلى" بالانقطاع: (٢/ ٣٤). وقال النووي في المجموع (٥/ ١٢٠): هذا الإسناد منقطع.