يخرج رجل من وَرَاء النَّهر يُقَال لَهُ الْحَارِث على مقدمته رجل يُقَال لَهُ مَنْصُور يوطئ أَو يُمكن لآل مُحَمَّد كَمَا مكنت قُرَيْش لرَسُول الله وَجَبت على كل مُؤمن نصرته
٨٩٣١ - عمر بن الْخطاب
يخرج يَأْجُوج وَمَأْجُوج وهم من كل حدب يَنْسلونَ فيأمر الله عز وَجل عِيسَى بن مَرْيَم أَن أحرز الْمُؤمنِينَ بجبل الطّور فَيُرْسل الله عَلَيْهِم دودا يُقَال لَهُم النغف كَأَنَّهُمْ جرو الْكلاب عظما فيقتلهم الله جَمِيعًا وتسكن مختهم وأصواتهم حَتَّى تنتن الأَرْض مِنْهُم فيبعث الله طائرا كأمثال أَعْنَاق الْإِبِل تتقذفهم فِي الْبَحْر وَيُرْسل الله مَطَرا فَيغسل الأَرْض من نتنهم وَذَلِكَ عِنْد اقتراب السَّاعَة
٨٩٣٢ - أَبُو بكرَة
ينزل الدَّجَّال هَذِه السبخة من قناة فَيكون أَكثر من يخرج إِلَيْهِ النِّسَاء حَتَّى إِن الرجل ليرْجع إِلَى أمه وَابْنَته وَأُخْته وَعَمَّته وخالته فيوثقها أرباطا مَخَافَة أَن تخرج إِلَيْهِ