(٢) المرجئة: اشتقاقها من الإرجاء بمعنى التأخير، أو بمعنى إعطاء الرجاء، وهم على أنواع؛ منهم مرجئة الفقهاء: وهم الذين أخرجوا الأعمال عن مسمى الإيمان، ونفوا أن يزيد الإيمان أو ينقص، ومنعوا الاستثناء فيه. ومنهم المرجئة الخالصة، وهم الجهمية الذين يقولون: إن الإيمان هو المعرفة، ومنهم مرجئة الكرامية الذين يقولون: الإيمان هو قول اللسان. [انظر: الملل والنحل للشهرستاني (١/ ١٦١)، والفرق بين الفرق (ص ١٨٧)، ومجموع الفتاوى (٧/ ٢٩٧ - ٣١١)، و (٧/ ١٩٥)، و (٧/ ٥٤٣ - ٥٥١)، ومنهاج السُّنَّة (٧/ ٢٣١)]. (٣) المتواري على أبواب البخاري (ص ٥٦). (٤) منهاج السُّنَّة النبوية (٥/ ٤٠٠).