وَإِذَا عَيَّنَ لَهُمُ الْيَوْمَ وَوَعَدَهُمْ بِالإِمْلاءِ فِيهِ فَلا يَنْبَغِي لَهُ إِخْلافُ مَوْعِدِهِ إِلا أَنْ يَقْتَطِعَهُ عَنْ ذَلِكَ أَمْرٌ يَقُومُ عُذْرُهُ بِهِ
أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ بْنُ أَيُّوبَ الْهَمَذَانِيُّ بِمَرْوَ وَأَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الأَشْعَثِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَا أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ الْبَزَّازُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَتُّوثِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ثَنَا طَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ ثَنَا فُضَالُ بْنُ جُبَيْرٍ ثَنَا أَبُو أُمَامَة رضه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اكْفُلُوا لِي سِتًّا أَكْفُلُ لَكُمْ بِالْجَنَّةِ إِذَا حَدَّثَ أَحَدُكُمْ فَلا يَكْذِبْ وَإِذَا اؤْتُمِنَ فَلا يَخُنْ وَإِذَا وَعَدَ فَلا يُخْلِفْ غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْفَرَجِ الطَّفْرَابَاذِيُّ بِهَمَذَانَ أَنا أَبُو الْفَرَجِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْبَجْلِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ لال الإِمَامُ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هِشَامٍ الْقَوَّاسُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانَ الْعُوفِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ بُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الحمساء رضه قَالَ بَايَعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَيْعٍ قَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ فَبَقِيَتْ لَهُ بَقِيَّةٌ فَوَعَدْتُهُ أَنْ آتِيهِ بِهَا فِي مَكَانِهِ قَالَ فَنَسِيتُ يَوْمِي وَالْغَدَ فَأَتَيْتُهُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ وَهُوَ فِي مَكَانَهُ قَالَ فَقَالَ يَا نَبِي لَقَدْ شَقَقْتُ عَلَيَّ أَنَا هَا هُنَا مُنْذُ ثَلاثٍ أَنْتَظِرُكَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute