يرويه عنه.
ورواد هذا، قال فيه أبو حاتم: مضطرب الحديث لينه، اختلط بآخرة، وكان محله الصدق.
وأدخله البخاري في الضعفاء.
ووثقه ابن معين.
ودونه أيضا محمد بن أبي السري العسقلاني، وهو متكلم فيه من سوء حفظه، وليس ينبغي أن يرد حديثه، فإنه حافظ، مكثر، صدوق
(٨٢٢) وذكر حديث: «الذي أكرهته امرأته على طلاقها».
وعين للنظر فيه رجلا، وترك غيره ممن هو ضعيف عنده: بقية، ونعيم بن حماد، وغيرهما.
وقد بينا ذلك بيانا شافيا في باب النقص من الأسانيد
(٨٢٣) وذكر حديث المغيرة بن شعبة: «أن امرأة المفقود امرأته حتى يأتيها الخبر» من طريق الدارقطني.
ورده بمحمد بن شرحبيل راويه عن المغيرة، قال فيه: متروك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute