عن جده أن رسول الله ﷺ قضى في سيل مهزور أن يحبس في كل حائط حتى يبلغ الكعبين، ثم يرسل، وغيره من السيول كذلك.
وهذا الإسناد لا يصح، فإن أبا حازم القرظي هذا لا يعرف، فأبوه وجده أحرى بذلك.
وقد كان له أن يذكر في هذا المعنى ما هو أحسن من هذا: من حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، لا سيما وهو [دائباً يسكت عن أحاديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده كالمصحح] لها. و [سيأتي ذكر هذا الحديث في باب الأحاديث التي لها طرق أحسن] من التي أوردها منها
(٢٣٣٩) وذكر من طريق أبي داود، عن ثابت بن سعيد، عن أبيه، عن جده أبيض بن حمال: أنه سأل رسول الله ﷺ عن حمى الأراك، فقال:«لا حمى في الأراك».
وهو حديث لا يصح، فإن ثابتاً وأباه مجهولان، وفي الحديث زيادة تركها أبو محمد اختصاراً، وهي:«فقال أراكة في حظاري، فقال: لا حمى في الأراك»