كل جُمُعَة بعد الصَّلَاة وَهِي حَلقَة ابْن نَاصِر أَخذهَا بعد موت ابْن شَافِع
وَلم يزل يسمع وَيقْرَأ على الشُّيُوخ لإِفَادَة النَّاس إِلَى آخر عمره روى عَنهُ خلق مِنْهُم عبد الرَّحْمَن بن عبد اللَّطِيف
روى عَنهُ بِالْإِجَازَةِ توفّي لَيْلَة السبت بَين العشائين سادس شَوَّال سنة إِحْدَى عشرَة وسِتمِائَة
٦٧١ - عبد الْمُنعم بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الباجسرائي ثمَّ الْبَغْدَادِيّ الْفَقِيه أَبُو مُحَمَّد
سمع بِبَغْدَاد من شهدة وَغَيرهَا وتفقه على أبي الْفَتْح ابْن المنى ولازمه حَتَّى برع وَقَرَأَ الْأُصُول وَالْخلاف على مُحَمَّد ابْن أبي على التوقاني الشَّافِعِي وَصَحب أَبَا إِسْحَاق ابْن الصقال وَكَانَ فَقِيها فَاضلا حَافِظًا للْمَذْهَب حسن الْكَلَام فِي مسَائِل الْخلاف متدينا حسن الطَّرِيقَة روى عَنهُ ابْن السَّاعِي بِالْإِجَازَةِ وأنشدني
(إِذا أفادك إِنْسَان بفائدة ... من الْعُلُوم فأدمن شكره أبدا)
(وَقل فلَان جزاه الله صَالِحَة ... أفادنيها وألق الْكبر والحسدا) وَكَانَ دينا صَالحا متورعا محتاطا فِي الطَّهَارَة توفّي يَوْم الْإِثْنَيْنِ ثامن عشر جُمَادَى الأولى سنة اثْنَتَيْ عشرَة وسِتمِائَة وَدفن من الْغَد
بِبَاب حَرْب ذكره ابْن النجار وَالْأَكْثَر على أَنه توفّي سَابِع عشر الشَّهْر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute