ايضا، وَهُوَ وَاد من وَرَاء حفر أبي مُوسَى خَامِس منَازِل الْحَاج من الْبَصْرَة، وَبِه كَانَ يَوْم خوي من أَيَّام الْعَرَب، فَمن الأولى:
قَالَ: قَاضِي خوي أَبُو نعيم مُحَمَّد بن عبيد الله، عَن أبي هزارمرد الصريفيني.
وشمس الدّين أَحْمد بن الْخَلِيل الخويي قَاضِي دمشق، وَأَبُو قاضيها شهَاب الدّين مُحَمَّد.
قلت: القَاضِي شمس الدّين هُوَ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن الْخَلِيل بن سَعَادَة بن جَعْفَر بن عِيسَى الخويي الشَّافِعِي، حدث عَن الْمُؤَيد الطوسي، سمع مِنْهُ بنيسابور، توفّي فِي شعْبَان سنة سبع وَثَلَاثِينَ وست مئة بِدِمَشْق عَن أَربع وَخمسين سنة، وَدفن بقاسيون. وَأما ابْنه القَاضِي شهَاب الدّين مُحَمَّد: سمع من أبي المنجا عبد الله بن اللتي، وَأبي الْحسن ابْن المقير، وَأبي الْحسن السخاوي، وَآخَرين، واجاز لَهُ جمَاعَة من اصبهان وَغَيرهَا، وَخرج لَهُ أَبُو الْحجَّاج الْمزي أَرْبَعِينَ حَدِيثا متباينة الاسناد، وَله مصنفات، مِنْهَا كتاب يشْتَمل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute