(ثَلَاثَة من كن فِيهِ يستكمل ايمانه) بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي اجتماعهن فِي انسان يدل على كَمَال ايمانه (رجل لَا يخَاف فِي الله لومة لائم وَلَا يرائي بِشَيْء من عمله) بل يعْمل لوجه الله تَعَالَى مخلصا فِي جَمِيع أَعماله (وَإِذا عرض عَلَيْهِ أَمْرَانِ أَحدهمَا للدنيا وَالْآخِرَة اخْتَار أَمر الْآخِرَة) لبقائها (على الدُّنْيَا) لفنائها وَسُرْعَة زَوَالهَا (ابْن عَسَاكِر عَن أبي هُرَيْرَة) // (بِإِسْنَاد ضَعِيف) //
(ثَلَاثَة من قالهن دخل الْجنَّة) أَي من غير عَذَاب أَو مَعَ السَّابِقين الْأَوَّلين (من رضى بِاللَّه رَبًّا وبالاسلام ودينا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولا وَالرَّابِعَة) أَي الْخصْلَة الرَّابِعَة لَهُنَّ (لَهَا من الْفضل كَمَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض) أَي لَهَا من الْفضل عَلَيْهِنَّ مثل ذَلِك فِي الْبعد (وَهِي الْجِهَاد فِي سَبِيل الله عز وَجل) لاعلاء كلمة الله تَعَالَى (حم عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ - - هوامش قَوْله بِسَلام سقط من خطّ الشَّارِح زِيَادَة وَهِي فَهُوَ ضَامِن على الله وَهِي ثَابِتَة فِي نسخ الْمَتْن الْمُعْتَمدَة اهـ