أَو الحكم بِمَا يسْتَحقّهُ من الْإِرْث (أجرؤكم على النَّار) أَي أقدمكم على الْوُقُوع فِيهَا لأنّ الْجد يخْتَلف مَا يَأْخُذهُ باخْتلَاف الْأَحْوَال فَمَتَى لم يكن الْمُفْتِي أَو الْحَاكِم عَالما بذلك متقنا لَهُ فقد تسبب لدُخُوله النَّار (ص عَن سعيد بن الْمسيب) بِفَتْح الْمُثَنَّاة تَحت أشهر من كسرهَا مُرْسلا هُوَ المَخْزُومِي أحد الْأَعْلَام
(أجرؤكم على الْفتيا) أَي أقدمكم على إِجَابَة السَّائِل عَن حكم شَرْعِي (أجرؤكم على النَّار) أقدمكم على دُخُولهَا لأنّ الْمُفْتِي مُبين عَن الله حكمه فَإِذا أفتى على جهل أَو بِغَيْر مَا علمه أَو تهاون فِي تحريره واستنباطه فقد تسبب فِي إِدْخَاله نَفسه فِيهَا (الدَّارمِيّ) عبد الله السَّمرقَنْدِي (عَن عبيد الله) بِالتَّصْغِيرِ (ابْن أبي جَعْفَر مُرْسلا) هُوَ أَبُو بكر الصدّيق الْمصْرِيّ الْفَقِيه