قَوْله
[٤٦٨] يدخلني الْجنَّة من الادخال أَي يدخلني الله بِهِ أَو يدخلني ذَلِك الْعَمَل على الْإِسْنَاد الْمجَازِي وَالْمرَاد الدُّخُول ابْتِدَاء والا فَيَكْفِي الْإِيمَان والمضارع مَرْفُوع وَالْجُمْلَة صفة عمل وَيُمكن جزم الْمُضَارع بِتَقْدِير أَي أَن عملته أَو على أَنه جَوَاب الْأَمر وَفِيه بَيَان أَنه ٧ هِيَ نَفسه لاتيان ذَلِك الْعَمَل بِحَيْثُ كَانَ الاخبار فِي حَقه سَببا لدُخُول الْجنَّة تعبد الله بِمَعْنى الْمصدر أَو خبر بِمَعْنى الْأَمر وَالْعِبَادَة التَّوْحِيد وَجُمْلَة وَلَا تشرك تَأْكِيد لَهُ أَو الطَّاعَة مُطلقًا وَجُمْلَة وَلَا تشرك لبَيَان الْإِخْلَاص وَترك الرِّيَاء وعَلى الثَّانِي قَوْله وتقيم الخ تَخْصِيص بعد التَّعْمِيم ذرها أَمر لَهُ بِأَن يتْرك نَاقَته صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَإِنَّهُ حَبسهَا وَقت السُّؤَال وَالله تَعَالَى أعلم قَوْله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute