قال أبو تمام:
لا يحسَبُ الإقلالَ عُدْماً بل يرى ... أنّ المُقِلّ منَ المروءةِ معدِمُ
فقال أبو الطيب - وهو منقول:
وربّ مالٍ فقيراً من مروّتِه ... لم يُثرِ منها كما أثرى منَ العدَمِ
أبو تمام:
هم صيّروا تلك البروقَ صواعقاً ... فيهم وذاك العفوَ سوطَ عذاب
قال أبو الطيب:
ولما سقى الغيثَ الذي كفَروا به ... سقى غيره في تلكَ البوارِق
وقد ألمّ بألفاظه فقال:
ليتَ الغمامَ الذي عندي صواعقُه ... يزيلهُنّ الى منْ عندَهُ الدِّيَمُ
فأما صريحُ المعنى فمن قول أبي تمام:
فلو شاءَ هذا الدهرُ أقصرَ شرَّهُ ... كما قصُرَت عنّا لُهاهُ ونائلُهْ
تلْقى السّعودَ بوجهِه وتجيئه ... وعليك مَسحةُ بغضةٍ فتحَبَّبُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute