للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وإذا تأمل القارئ قوله رحمه الله: "وحينئذ تكون مقالته أول مطر سوء أصاب أرض الفلاة وأول بوق أذان برفض السنة أصغى إليه الجفاة"يتبين له بوضوح صدق فراسة هذا الرجل العظيم عليه من الله الرحمة والمغفرة فإن الشيخ ابن محمود قد ألف بعد ذلك رسائل حاد في بعضها عن الصواب من ذلك رسالته التي أسماها ((الإيمان بالقضاء والقدر على طريقة أهل السنة والأثر)) ، ورسالته التي أسماها ((إتحاف الأحفياء برسالة الأنبياء)) فقد تخبط في هاتين الرسالتين وقد رد عليه في أخطائه فيهما فضيلة الشيخ حمود بن عبد الله التويجري وفقه الله في رسالة سماها: ((فتح المعبود في الرد على ابن محمود)) تقع في مائة وسبع وثمانين صفحة وقد قامت بطباعتها لتوزيعها رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد ومن ذلك رسالة أسماها ((الدلائل العقلية والنقلية في تفضيل الصدقة عن الميت على الضحية وهل الضحية عن الميت شرعية أو غير شرعية)) وقد رد عليه في أخطائه في هذه الرسالة سماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء في رسالة سماها ((غاية المقصود في التنبيه على أوهام ابن محمود)) تقع في مائة واثنتي عشرة صفحة كما رد عليه في أخطائه في هذه الرسالة الشيخ علي بن عبد الله الحواس في كتاب سماه ((كتاب الحجج القوية والأدلة القطعية في الرد على من قال إن الأضحية عن الميت غير شرعية)) يقع قي مائتين وخمس وثمانين صفحة ومن ذلك رسالته التي أسماها: ((فصل الخطاب في إباحة ذبائح أهل الكتاب)) ، له فيها أخطاء منها إباحته ذبائح المشركين ورسالة له تقع في أربع ورقات سماها ((جواز الإحرام من جدة لركاب الطائرات والسفن البحرية)) وقد رد عليه في هاتين الرسالتين سماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد في رسالة سماها ((حكم اللحوم المستوردة وذبائح أهل الكتاب وغيرهم)) يليه تنبيهات على أن جدة ليست ميقاتا وهي تقع في مائة واثنتي عشرة صفحة، وهذه الأخطاء