(٢) رواه أحمد ٢/ ١٠٧، والمروزي (٣٧١). وعلي بن زيد - وهو ابن جدعان -. فيه ضعف. (٣) رواه أحمد ٥/ ٣٨٩، والترمذي (٢٢٠٩)، وحسّنه. وله شواهد يصحُّ بها. انظرها عند ابن حبان (٦٧٢١). قال ابن الأثير في "النهاية" ٤/ ٢٦٨: اللكع عند العرب: العبد، ثمّ استُعمل في الحمق والذَّم. يقال للرجل: لُكَع، وللمرأة: لَكاعِ. وقد لَكِعَ الرجلُ يَلْكَعُ لكعًا، فهو ألكع. وأكثر ما يقع في النداء، وهو اللئيم. وقيل: الوسخ، وقد يطلق على الصغير. ومنه الحديث: "أنَّه عليه السلام جاء يطلب الحسَن بن علي قال: أثَمَّ لكع؟ " فإن أطلق على الكبير أريد به الصغيرُ العلم والعقل. (٤) برقم (٦٧٢١). وإسناده صحيح.