الحمدُ لله مُنيل العلماءْ فضلاً جزيلاً بالذي قد عُلما ثم صلاته مع السلام على الرسول سيد الأنام يا طالب العلم فضعْ تحت اليدِ ما سأقول تُعنَ من ذي اليدِ ومِعدُ فلآتي بإذن الهادي أفادهُ قَنَّونُ (*) في الجهاد وبعد فاعلم أن لابن العربي ففيه كل عجم وعربِ برُّ المُعَلِّم على المعلَّم يلْزمُ مثل الوالدين فاعلم قبّل يداً عنه وامشي إن ركبْ واجعله قبلةً وعظّم وارتكبْ توقيره وانظر وأنْصِتْ واطلبِ إذناً لدى السؤال كل مطلبِ واحذر من أن تحفظ للزلاتِ وطلبِ الغِرّةِ في الحالاتِ وحقه حقيقةً وبرهْ آكدْ على الآباء في المبره هذا وقد نُقِلَ عن زروق مع الذي سِيق مِنَ الحقوق أن من اسْتَحْقَر بالأستاذ قَدْ يُبلى بنسيان لما منه فَقَدْ حفِظّ والموتُ بلا إيمان مِن ذا أعوذُ بالعلي الرحمن وَكَلّل اللسان عند الفزع ربِّ قِنا الثلاث يوم المفْزَع وفي العهودِ من رسول الله قد عم أخذُ العهد كل لاهِ منا وغيرُ لذويه ما عَقدْ في نظمه الداني وبعدما انتقدْ لو لم يكونوا عملوا بالحقِّ لأنهم نُوّابُ خير الخلق ومن يخنْهمُ فَقَدْ خانَ النبي وذاك كفرٌ ولبعض مذهبِ تكفير من صغّر كالعمامهْ لعالم لو لم يكن إمامه و (اليوسِي) (**) في قانونه ما يأتي وحقه الكتبُ بما الحياةِ انظر بمُقْلةِ الإجلال ولتعتقد درجة الكمال (*) اسم أحد علماء المالكية المغاربة -رحمة الله على الجميع-. (**) اسم عالم من العلماء -رحمهم الله-.