للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كَذَا فِي البِدَيَةِ (٤/ ٩٤) ٠ وَأَخْرَجَهُ الحَاكِمُ (٤/ ٩٤) وَفِي رِوَايَتِهِ: وأرسل أبوه في طلبه من بقي من ولده، ممن لم يسلم ورافعا مولاَه وجدوه، فأتوا به أباه ـأبا أحيحة ـفأنبه وبكته وضربه بصريمة في يده حتي كسرها عَلَى رأسه، ثم قال: اتبعت محمداً وأنت تري خلاَفه قومه وماجاء به من عيب الهتهم وعيبه من مصي من آبائهم؟ فقال خالد: قد صدق والله واتبعته، فغضب أبوه ـأبو أحيحة ـونال منه وشتمه، ثم قال: اذهب يالكع! حيث شَيْءٍت، والله لأمنهنك القوت، قال خالد: فان منعتني فان الله عز وجل يرزقني ماأعيش به، فأخرجه وقال لبنيه: لاَيكلمه أحد منكم الاَ صنعت به ماصنعت به، فانصرف خالد إِلَى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكان يكرمه ويكون معه ٠ وأخرجه ابن سعد (٤/ ٩٤) عن الواقدي عن جعفر بن محمد عن محمد ابن عبد الله نحوه مطولاً، وهكذا ذكره في

<<  <   >  >>