للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ــ وَالمَعْني أَمَرَهُ صَلى أَنْ يَكتُمَ إِسْلاَمَهُ فِي صَدْرِهِ حَتي يَظهَرَ صلى حِينَئِذٍ يُنَاصِرُهُ وَيُؤَازِرُهُ خَوْفَاً عَلَيْهِ أَنْ يَرْتَدَّ بَعْدَ إِسْلاَمِهِ مِنَ الفِتَنِ التي سَيَتَعَرَّضُ لهَا وَسُبْحَانَ القَائِلْ: (" وَمَا أَرْسَلنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلعَالمِين ") ٠٠!!

قال: فرجعت إِلَى أهلي وقد أسلمتُ ٠

فخرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مهاجرا إِلَى المدينه فجعلت اتخبر الأخبار حتي جاء ركبة من يثرب فقلت: ماهذا المكي الذي أتاكم؟ قالوا: أراد قومه قتله فلم يستطيعوا ذلك وحيل بينهم وبينه وتركنا الناس إِلَيْهِ سراعا، قال عمرو بن عبسة: فركبت راحلتي حتي قدمت عَلَيْهِ المدينة فدخلت عَلَيْهِ فقلت: يارسول الله أتعرفني؟ قال: " نعم، ألست أنت الذي أتيتني بمكة؟ قلت: بلي يارسول الله، علمني مما علمك الله وأجهل (٦٠) ٠

<<  <   >  >>