منازلهم ـولقا تشاحوا فينا حتي ان كانوا ليقترعون عَلَى نا، ثم كنا في أموالهم أحق بها منهم، طيبة بذلك أنفسهم؛ ثم بذلوا مهج أنفسهم دون نبيهم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعَلَيْهِم أجمعين ٠
دعوته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعمرو بن عبسة رضي الله عنه
أخرجَ أحمد (٤/ ١١٢) عن شداد بن عبد الله قال: قال أبو أمامه: ياعمرو بن عبسه، بأي شيء تدعي أنك رُبْعُ الإِسْلاَم ٠٠!؟ قال: اني كنت ي الجاهلية أري الناس عَلَى ضلاَلة ولاَ أري الأوثان شيئاً، ثم سمعت عن رجل يخبر أخبارا بمكة ويحدث أحاديث، فركبت راحلتي حتي قدمت مكه فإِذَا أنا برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مستخفيا، وإِذَا قومه عَلَيْهِ جراء، تلطفت له