للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَقَلْبُهُ أَوْهَنُ مِنْ بَيْتِ الْعَنْكَبُوتِ

{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}

إِنِ استووا فَسِكِّين وإن اعوجوا فمنجلْ

لسَانُهُمْ مِنْ رُطَبْ وَقَلْبُهُم من حَطَبْ

{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}

فلله شاعر النيل عندما فطن إلى ما فطنت إليه

فقال قولة حَق أصبحت مثَلاَ وَأَصْبَحَ الجِيل بَعْدَ الجِيلِ يَرْوِيهَا

شعُوبٌ تَفر مِنَ الصَّالحَاتِ فرارَ السَّليم مِنَ الأجْرَبِ

يُهان بهَا العبقري الحكيم وَيُكْرَمُ فيهَا الحقِير الغَبي

وَهَكَذَا الشُّعُوبُ النَّامِيَةُ وَدُوَلُ العَالَمِ الثَّالِث:

يَتَمَرَّدُونَ على الرفيق بهم وَيَتبعُونَ كُلَّ جبار عنيدْ، حَتى ولو قال لهم:

يَا قَوْمُ لاَ تَتَكَلَّمُواْ إِنَّ الكَلاَمَ محَرَّمُ

أَوْ قَالَ إِنَّ نَهَارَكُمْ كَاللَّيْلِ قَالُواْ مُظْلِمُ

أَوْ قَالَ إِنَّ الشَّهْدَ مُرُّ الطَّعْمِ قَالُواْ عَلْقَمُ

<<  <   >  >>