للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أحسن حسناتهم سيئة، وأهون سيئاتهم كبيرة ٠٠‍‍‍‍!!

أَلَمْ تَسْمَعْ أَبَا العَتَاهِيَةِ وَهْوَ يَقُولُ عَنهُمْ:

فَيَا رَبِّ إِنَّ النَّاسَ لاَ يُنْصِفُونَني وَحَتىَّ إِذَا أَنْصَفْتُهُمْ ظَلَمُونيونِ

وَإِنْ كَانَ لي شَيْءٌ تَصَدَّواْ لأَخْذِهِ وَلَوْ جِئْتُ أَبْغِي شَيْئَهُمْ مَنَعُوني

وَإِنْ نَالَهُمْ بِرِّي فَلاَ شُكْرَ عِنْدَهُمْ وَإِن أَنَاْ لَمْ أَعْبَأْ بِهِمْ شَتَمُوني

وَإِنْ وَجَدُوني في رَخَاءٍ تجَمَّعُواْ وَإِنْ نَزَلَتْ بي فَاقَةٌ تَرَكُوني

وَإِنْ طَرَقَتْني نَكْبَةٌ فَكِهُواْ بِهَا وَإِنْ صَحِبَتْني نِعْمَةٌ حَسَدُوني

يَقُولُونَ لي أَهْلاً وَسَهْلاً وَمَرْحَبَاً وَلَوْ ظَفِرُواْ بي مُفْرَدَاً قَتَلُونيونِ

وَمَنْ صَحِبَ الدُّنْيَا بِعِفَّةِ رَاهِبِ فَأَيَّامُهُ مَحْفُوفَةٌ بِالمَصَائِبِ

<<  <   >  >>