(٢) قال الحافظ في الفتح (٨/ ١٣): والمرادُ المُبالغة في عَظَمة ذلك المشهد، وأنه لو خُيِّر بين أن يكون صاحبه وبين أن يحصُلَ له ما يقابل ذلك كَائِنًا ما كان لكان حصوله له أحب إليه. (٣) بِرْكُ الغُمَادِ: بفتح الباء وتكسر، وتُضم الغين وتُكسر: وهو اسم موضعٍ باليَمَن، وقيل هو موضع وراء مكة بخمس ليال. انظر النهاية (١/ ١٢١). (٤) أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب المغازي - باب قول اللَّه تَعَالَى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ} - رقم الحديث (٣٩٥٢) - وأخرجه في كتاب التفسير - باب قوله تَعَالَى: {فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ} - رقم الحديث (٤٦٠٩) وابن إسحاق في السيرة (٢/ ٢٢٧).