(٢) قال الإِمام النووي في شرح مسلم (١/ ١٩٥): وأما الجَعْدُ في صِفَة موسى عليه السلام: فيه معنيَان: أحدهما: هو اكتِنَازُ الجِسْمِ، واجتماعُهُ، والثاني: جُعُودَةُ الشَّعر، والأول أصَحُّ؛ لأنه جَاءَ في رِوايةِ أبي هريرة في صحيح البخاري - رقم الحديث (٣٤٣٧) أنه عليه السلام رَجِل الشعر. (٣) قال الإِمام النووي في شرح مسلم (١/ ١٩٤): شَنُوءَةَ هي قَبِيلَةٌ معروفة، سُمُّوا بذلك من قولكَ رجُلٌ فيه شَنُوءَة، أي تَقَزُّز وهو التَّبَاعُدُ من الأدنَاسِ. وهذا الحديث أخرجه مسلم في صحيحه - كتاب الإيمان - باب الإسراء برَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- رقم الحديث (١٦٥) (٢٦٧).