(٢) على زعم اليهود. (٣) لقد حاول اليهود- لعنهم الله- قتل محمد صلّى الله عليه وسلّم رغم العهد الذي بينهما ولكن الله رد كيدهم في نحورهم. ومن ذلك ما حصل من بني النضير عند ما ذهب إليهم صلّى الله عليه وسلّم من أجل الاستعانة بهم في دية الرجلين اللذين قتلهما عمرو بن أمية الضمري، فاستند صلّى الله عليه وسلّم إلى جدار حصن لهم، فخلا بعضهم ببعض واتفقوا على طرح حجر عليه من ظهر الحصن ليقتله، فأخبره جبريل- عليه السلام- بذلك، فقام موهما لهم بأنه غير ذاهب ومعه نفر من أصحابه منهم أبو بكر وعمر وعلي- رضي الله عنهم أجمعين-، فسار حتى دخل المدينة ثم صبحهم بالجيش فجلاهم إلى الشام-