والثاني محمد بن سليمان بن الأصبهاني المتوفى سنة ١٨١ هـ. وهما صدوقان كما قال ابن حجر في التقريب ٢/ ١٦٦. (١) في بقية النسخ: قال: ثنا أبو جعفر. (٢) أبو جعفر الرازي التميمي مولاهم مشهور بكنيته، واسمه عيسى بن أبي عيسى عبد الله بن ماهان صدوق سيئ الحفظ خصوصا عن مغيرة من كبار السابعة، مات سنة ١٦١ هـ. الاستغناء ١/ ٥٠٣ والتقريب ٢/ ٤٠٦ وتهذيب التهذيب ١٢/ ٥٦ والجرح والتعديل ٦/ ٢٨٠، والكاشف ٣/ ٣٢٢. (٣) هكذا في النسخ (ربيع) وهو الربيع بن أنس تقدمت ترجمته. (٤) التوبة (١٢٧). (٥) التوبة (١٢٨ - ١٢٩). (٦) في كتاب المصاحف: قال: فهذا. (٧) في ظ: فهذا آخر ما أنزل .. الخ. (٨) هذا أحد الأقوال التي قيلت في آخر ما نزل، وقد تقدم الحديث عن هذا في أوائل هذا الكتاب ص ١١٦، وأن الراجح أن آخر ما نزل على الإطلاق قوله تعالى وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ ... وأما القول بأن آخر ما نزل من القرآن خاتمة (براءة) فيمكن نقضه- كما يقول الزرقاني- بأنها آخر ما نزل من سورة (براءة) لا آخر مطلق ويؤيده ما قيل من أن هاتين الآيتين مكّيتان بخلاف سائر السورة، ولعلّ قوله سبحانه فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ .. يشير إلى ذلك من حيث عدم الأمر فيه بالجهاد عند تولي الأعداء وإعراضهم اه. مناهل العرفان ١/ ٩٩. (٩) لعلّ المعنى أن الأمر بدئ بالدعوة إلى التوحيد وهي وظيفة الرسل- عليهم السلام- من أولهم إلى خاتمهم نبينا محمد صلّى الله عليه وسلم فما من نبي إلّا دعا قومه إلى عبادة الله تعالى وتوحيده فختم الأمر بما فتح به. والله أعلم. (١٠) في ظق وظ: يقول. وفي د: غير واضحة.