أَخْبَرَنا وكيع بن الجراح وأبو معاوية الضرير وعبد الله بن نمير، قَالُوا: حَدَّثَنا الأعمش، عَنْ شقيق بن سلمة قَالَ:
لما مات خالد بن الوليد اجتمع نسوة بني المغيرة في دار خالد يبكين عليه.
قَالَ: فقيل لعمر: إنهن قد اجتمعَنْ في دار خالد وهم خلقاء أن يسمعنك بعض ما تكره فأرسل إليهن فانههن! فقال عمر: وما عليهن أن يرقن دموعهن على أبي سليمان ما لم يكن نقعا أو لقلقة.
قَالَ وكيع: النقع: الشق , واللقلقة: الصوت.
أقول: وعلقه البخاري في صحيحة [١٢٩١] , وقال أبو عبيد القاسم بن سلام في غريب الحديث:
النقع: صنع الطعام يعني في المأتم. اهـ
وعزاه الحافظ في تغليق التعليق إلى التاريخ الصغير والأوسط للبخاري , ولم أجده.