للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

كأن سبيئةً من بَيْتِ راس ... يكون مزاجها عَسلُ وماءُ

فأخبر بـ (مزاجها)، وهو معرفة، عن (عسل)، وهو نكرة. وقوله:

قفي قبل التفرق يا ضُباعا ... ولا يك موقفُ منك الوداعا

فأخبر بـ (الوداع)، وهو معرفة، عن (موقف)، وهو نكرة. وقول مرداس بن حصين:

كأن دارسة لما التقينا ... لِنَصْل السّيْفِ مجتمع الصداع

فأخبر بـ (مجتمع الصداع)، وهو معرفة، عن (دراطة)، وهو نكرة. وقوله:

وجارك لا يَذْمُمْكَ إن مسبةً ... على المرء في الادْنَيْن ذَمَ المُجاورِ

فأخبر بـ (ذم المجاور)، وهو معرفة، عن (مسبة)، وهو نكرة. وقوله:

وإن عناء تفهَّم جاهلاً ... فيحسب جهلاً أنه منك أعلم

فأخبر بـ (أن) وصلتها، وهي تجري مجرى المعرفة، عن (عناء)، وهو نكرة.

وقوله:

<<  <   >  >>