قال تعالى: (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) [النساء: ٥٩]. وأخرج البخاري في صحيحه رقم (٧١٤٣) من حديث أنس مرفوعا: " اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة ما أقام فيكم كتاب الله ". (٢) اللجاج: التمادي في العناد في تعاطي الفعل المزجور عنه، وقد لج في الأمر يلج لجاجا. قال تعالى: (وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ) [المؤمنون: ٧٥]. " مفردات ألفاظ القرآن " (ص٧٣٦). وقيل: الحق أبلج والباطل لجج أي يردده من غير أن ينفذ. قيل: اللجاج: التمادي في الخصومة. " لسان العرب " (١٢/ ٢٤٠). أخرج مسلم في صحيحه رقم (٢٥٩٤) من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " إن الرفق لم يكن في شيء قط إلا زانه، ولا نزع منه إلا شانه ". (٣) من أسباب الكبر - يكون بالمنزلة وما تظنه من علوها -: ١ - علو اليد ونفوذ الأمر. ٢ - قلة مخالطة الأكفاء. أما الإعجاب يكون في النفس وما تظنه من فضائلها. ومن أسبابه. ١ - كثرة مديح المقربين. ٢ - إطراء المتملقين الذين استبضعوا الكذب والنفاق، واستصحبوا المكر والخداع. لذلك قال - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " احثوا في وجوه المداحين التراب " أخرجه مسلم في صحيحه رقم (٣٠٠٢) من حديث المقداد. " أدب الدنيا والدين " (ص٢٨٨). " تسهيل النظر " (ص٥١ - ٥٣).